تلخيص اليوم هو تلخيص لراوية " قلوبهم معنا وقنابلهم علينا " للكاتبة والروائية الجزائرية " أحلام مستغانمي " سنحاول تسليط الضوء على هذه الرواية في نقط محدد وبشكل مقتضب كما يلي:
ملخص رواية قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
النقطة الأولى:
افتتحت الكاتبة روايتها بإهداء حزينة تعتبر على واقع الحال كمقدمة للكتاب في سطور ثلاث وكان نص كما يلي: " إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشاهقة ... في عروبة سابقة أهدي كل هذا الألم ... وخردة الأحلام هذه.
والى القادمين الذين رأوا لحظة سقوط تاريخنا عن جواده.
تذكروا ... أني بكيت "
النقطة الثانية:
كان عام 2006م هو العام المعلوم الذي سوف تنشر فيه الراوية حسب تصريح الكاتبة، لكن في أخر اللحظات تم تأجيل إصدارها إلى وقت لاحق
النقطة الثالثة:
الكتاب هذا عبارة عن مجرد جمع بشكل دقيق ومفصل للعدة مقالات سبق ونشرتها الكاتبة في احدى المجالات الإماراتية.
النقطة الرابعة:
قامت الكاتبة بمجهود جبار في محاولة جمع تلك المقالات وإعادة ترتيبها وتبويبها، حيث تقول الكاتبة بمناسبة هذه المناسبة " استغرق مني جمع هذه المقالات التي كتبتها على مدار 10 سنوات ... وإعادة ترتيبها، حسب تواريخها ومواضيعها ومواجعها، كان وجعا في حد ذاتهما ".
النقطة الخامسة:
تصف الكاتبة حالتها أثناء قيامها بجمع تلك المقالات قائلتا " بعض هذه المقالات بكيت وأنا أعيد قراءتها، وبعضها الأخر ضحكت ملء قلبي وكأنيي لست من كتبها ".
لهذه الأسباب ارتأت الكاتبة في رأيها الشخصي أنها تستحق القراءة من طرف الجمهور.
النقطة السادسة:
تقول الكاتبة واصفتا روايتها هذه بأنها ليست فقط مجرد أدبا، بل ألما عبرت عنه أحيانا بالسخرية وأحيانا كشفت عنه في اللحظة التي فاقت الإهانة الحد.
النقطة السابعة:
جاء هذا الكتاب ليصف لحظة هامة في تاريخ العرب الحديث، وهي حدث التدخل الأمريكي في العراق، برغم من أن الكتاب قد تأخرا قليلا في إصداره ولم يواكب الحدث أثناء اندلاعه، إلا أن الكاتبة ترد على هذا سؤال نفس رد السيد " لكرومر ".