يعتبر موضوع تنمية وتحفيز وتطوير الذات من أهم المواضيع في مجال التنمية البشرية، ولذلك لقدرتها على مساعدة الأشخاص في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم. ويمكن تعريف موضوع تنمية الذات بانه عبارة عن عمل أو برنامج ذاتي يقوم به شخص ما على ذاته، وذلك بغية معرفة نقطة ضعفه من نقطة قوته، حيث سيعمل على البحث عن حل عملي لتنمية النقطة الأولي. أما النقطة الثانية فيحاول التعرف عليها أكثر من أجل تقدير ذاته ومعرفة مدى امتلاكه لعدة إيجابيات.
أهمية تنمية وتطوير الذات
لهذا سوف نحاول أن نشير باختصار لأهمية موضوع تنمية وتطوير الذات، على شكل نقط متتالي:
النقطة الأولى:
بالرجوع إلى التاريخ نجد أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون قد أكد على أهمية تنمية الذات، من خلال مشروع الضخم المختصر في كتابه " الجمهورية " حيث أكد على أهنية التربية البالغة، وأكد على تربية الإنسان لنسه ابلغ من تربية المجتمع لأنها تمكن الإنسان من التعرف على إيجابياته وسلبياته.
النقطة الثانية:
لتنمية وتطوير أهمية بالغة جدا، حيث تمكننا من تزودنا بشجاعة والجرأة للاعتراف بنقاط ضعفنا من أجل العمل على تطويرها وإصلاحها.
النقطة الثالثة:
إن تنمية وتطوير الذات مكننا من امتلاك العزيمة والإصرار من أحل البدء في تحقيق أحلامنا، حيث تزودنا بالصبر الطويل والقدرة على المثابرة وتحدي الظروف الصعبة.
النقطة الرابعة:
إن من بين أهميات تنمية وتطوير ذات الغاية في الأهمية هو أنها تكسبنا المناعة والحصانة النفسية من أجل مواجهة الخوف من الفشل أو تجنبه للاستمرار في رحلتنا نحو النجاح، ثم القدرة على مواجهة وتقبل الانتقادات الموجهة إلينا من طرف الآخرين.
النقطة الخامسة:
نقطة أخرى في الأهمية هو أن تنمية وتطوير الذات تكسبنا عادات جد جميلة، مثل المشي نصف ساعة كل يوم، أو قراءة الكثير من الكتب، أو ممارسة التأمل لمدة ثلث ساعة في اليوم، ومخاطبة النفس بإيجابية..الخ
النقطة السادسة:
النقطة الأخيرة والمهمة جدا هي أن تنمية وتطوير الذات تمكننا من بلوغ السعادة والإحساس بالرضا تجاه الذات، وهذا ما سينعكس على علاقاتنا مع أصدقاءنا في العمل أو في الدراسة أو غير ذلك. حيث سيتضاعف مردودنا في العمل بشكل أفضل مما سيساهم في تطوير حياتنا للأفضل بإذن الله.